responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 41  صفحه : 34
[فتح تبنين والشوبك]
وأمّا الملك العادل أخوه فكان نازلا عَلَى تِبْنين بعساكر مصر متحرّزا عَلَى البلاد من غائلة العدوّ. وكان صِهره سعد الدّين كمشتية الأَسَديّ مُوَكَّلًا بحصار الكَرَك، فضاقت الميرة عليهم، ويئسوا من نجدةٍ تأتيهم، فتضرّعوا إلى الملك العادل، وتردّدت الرُّسل بينهم، وَهُوَ يشدّد حَتَّى دخلوا تحت حكمه، وسلّموا الحصن إلى المسلمين فِي رمضان لفَرْط ما نالهم منَ الجوع والقحط. ثُمَّ تسلّم السّلطان الشَّوْبك بالأمان [1] .
[فتح صفد]
وسار السّلطان إلى صفد فنازلها، ووصل إِلَيْهِ أخوه العادِل، ودام الحصار عليها إلى ثامن شوّال وأُخذت بالأمان. وكان أهلها قَدْ قاربت ذخائرهم وأقواتهم أن تنفد، فلهذا سلّموها. ولو اتكل أخْذُها وأخْذ الكَرَك إلى فتحها بأسباب الحصار والنّقوب لطال الأمر جدّا [2] .

[1] انظر عن فتح الكرك والشوبك في: الفتح القسي 266، 267، والكامل في التاريخ 12/ 20، 21، وزبدة الحلب 3/ 107. والمختصر 3/ 75، والدرّ المطلوب 95، والإعلام والتبيين 39، وتاريخ ابن الوردي 2/ 99، ومفرّج الكروب 2/ 271، 272، ونهاية الأرب 28/ 410، 411، وتاريخ ابن خلدون 5/ 316، والسلوك ج 1 ق 1 ج/ 101، وتاريخ ابن سباط 1/ 188، ومرآة الزمان 8/ 405 (حوادث سنة 586 هـ.) .
[2] انظر عن فتح صفد في: الفتح القسي 270- 275، والنوادر السلطانية 96، والكامل في التاريخ 12/ 22، 23، وزبدة الحلب 3/ 108، وتاريخ الزمان 214، والمختصر 3/ 75، 76، والإعلام والتبيين 39، ونهاية الأرب 28/ 411، ومفرّج الكروب 2/ 232، والمغرب 158، والدر المطلوب 95، ودول الإسلام 2/ 96، وتاريخ ابن الوردي 2/ 100، والبداية والنهاية 12/ 330، وتاريخ ابن خلدون 5/ 316، والسلوك ج 1 ق 1/ 101، وشفاء القلوب 158، وتاريخ ابن سباط 1/ 189.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 41  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست